أثار خبر وفاة محمد باني الرويلي غضباً وحزناً عارما بين مُغردي موقع تويتر، والذين إنهالو بعبارات من الحزن وبالغ الأسى على فقدان قامة فنية شعبية، بهذه الطريقة التي تحوم الشكوك حولها، حيث ذكرت بعض المصادر أن الرويلي مات مشنوقاً داخل سجنه، بعد حالة من الكبت واليأس الشعور بالظلم وصل لها، نتيجة سجنه دون إبداء أسباب واقعية تستدعي ذلك.
وكان الرويلي قد سجن بعد تورطه بشجار مع رجال أمن، أثناء إعتراضه لموكب أمير الباحة، في محاولة منه لإصال صوته في قضية معينة، لكن الطريقة التي حاول التعبير بها عن رأيه وشكواه كان مخالفة وغير مقبولة الأمر الذي جعله يتورط بشجار دون قصد.
ويشتهر الرويلي بلقب ملك الدحه، وهو فن شعبي معروف يعتبر أحد رواده، وتعود أصول الرويلي إلى قبيلة الرولة من قبائل عنزه، والتي سميت بهذا الإسم، نظرا لأن أفرادها يترالون في المشي، أي يسرعون.