حكم إسقاط الولاية في الإسلام، وهي من القضايا التي انشر الحديث عنها بشكل كبير جدا في مواقع التواصل المختلفة، والتي تدعو إلي الحذو حذوا الدول المتقدم من خروج المرأة عن طاعة الرجل، بعد سن معين وهو الأب بالتأكيد أو ولي الأمر، في الأمور الخاصة بالسفر أو الخروج أو العديد من التفاصيل المتعلقة بحكم الوالية علي المرأة، وعليه يكون الحديث في الأمر يحتاج إلي رد الشريعة الإسلامية بشكل مباشر عن القضية المهمة التي لابد إن يتوقف الجميع في الحديث عنها دون وعي كامل بتبعات الأمر، والذي عليه يكون الحل الأفضل الذي نعمل من خلال عليها التعرف علي موقف الشريعة الإسلامية في الوصول إلي الحكم الشرعي في الوصول إلي معرفة
إسقاط الولاية في الإسلام
هنالك العديد من الجوانب المرتبطة بموضوع الولاية، والتي يدعو إلا المفكرين العرب، والمرأة دون العلم بتبعات الأمر، ودون التفكير الملي بالأمر، فهل تجد المرأة نفسها في الخروج عن طاعة الرجل هو السبيل من أجل الإبداع، والتقدم.
لقد كانت المرأة منذ اللحظة الأولي لنزول الإسلام علي سدينا محمد صلي الله عليه وسلم مكرمة، وذات مكانة في الإسلام، لكن هذا لم يكن من خلال تحرها من ولاية الرجل، بل من خلال التفاهم المبني علي أسس إسلامية وعقلية بين الرفين في التحاور، لوصول نحو الأفضل.
فالشريعة الإسلامية تفرض علي الرجل القوامة علي المرأة، ويفرض علي المرأة عند السفر أن يكون هنالك محرم، حتى لو كان في الحج، وعليه يكون الحفاظ علي كرامة المرأة في الإسلام هو الشعار الأهم.