حكم الغناء والرقص في الإسلام، والذي يعتبر من الأمور التي أصبحت متداولة في البلاد العربية بشكل طبيعي، فقد كان الأغاني تقتصر علي الملاهي أو أماكن أقامة الحفلات، أو الأفراح والمناسبات السعيدة، لكن الأمر تطور الآن ليصبح متواجد مع الإنسان المسلم في كل مكان، ففي الجوال أو الهاتف أو التلفاز تجد الأغاني والمعازف، والتي تشكل خطر علي المجتمع الإسلامي لما فيها من فتن للرجل والنساء، لكن ما هو حكم الإسلام في الأمر، بعد خروج العديد من ولاة الأمر يتحدثون عن جواز الحفلات الغنائية للنساء، والرجال، يسعدنا علي مكتبة حلول تقديم مقالا هذا عن
حكم الغناء في الإسلام
دعونا نتعرف علي الغناء والرقص والمعازف، من خلال التفريق بينهم، فالمعازف هل جميع الألات التي يتم استخدامها من أجل إصدار نغم معين، والغناء هو ما يقوم به الشخص من خلال تلحين الكلمات، والرقص هو ما يقوم به الفرد من خلال حركات الجسم.
أما الغناء والمعازف، نتحدث عنها من خلال رئ الرسول الكريم في الأمر، حيث كان الرسول في أحد الأيام تحتفل النساء في منزل الرسول الكريم فدخل عمر بن الخطاب إلي رسول الله فسكت العزف، فما كنت من الرسول إلي إن أخبره بأن الشياطين ذهبت بدخولك يا عمر، لأنها كانت تخاف منه.
فموقف الإسلام من الغناء الذي يتواجد به الكلمات التي تدل علي السفور، وخدش الحياء، وتدعوا إلي الرذيلة فهي محرمة قطعا، أما الأناشيد الوطنين، والإسلامية التي تدعو إلي الدفاع عن البلاد أو صون الإسلام والمسلمين أجازها أهل العلم.
أما الرقص فهو محرم علي الرجال بكافة أنواع إلي ما أجاز أهل العلم من خلال ضوابط منها عدم هز الوسط، والاعتماد علي الأرجل في الرقص بلا تحريك باقي الجسم.
فالحكم ظاهر في عدم جواز حضور الحفلات الغنائية وسماع الأغاني لما فيها فتنة بين الشباب المسلم.
