الطاووس الأزرق: يعيش في الهند و يعتبر طائرا وطنيا هناك، و أن رمزا في وسط العلم الهندي يرمز للطاووس الأزرق، و لأنه يمتاز بمظهر ملكي. الطاووس الهندي هو من أفضل الأنواع،
و يبلغ حجم الذكر حجم الديك الرومي، و له عنق و صدر بلون أزرق مخضر معدني، وله صف طويل من الريش الأخضر المخطط،
و في كثير من البلاد تأتي الأفواج السياحية لزيارة الطاووس نتيجة جماله الخلاب. و في الماضي كان الطاووس يزين حدائق روما القديمة و الكثير من لوحات المسيحيين، و يفضل الطاووس أن يتغذى على الثعابين و الفراشات،
و يعتبر أيضا الطاووس رمزا من رموز التصوف. و الآن هيا نعرف ما سبب طرد هذا الطائر الجميل و الحية من الجنة.
و كما هو مذكور في الكتب المقدسة، التوراة و الانجيل و القرءان، أن الطاووس هو من ساعد ابليس على الدخول للجنة، و دله على الشجرة الملعونة التي أكل منها سيدنا آدم، و كانت سببا في خروجه من الجنة،
أما الحية و كانت لها قوائم كقوائم البعير، دخل ابليس الى جوفها ليغري آدم بهذه الشجرة، فغضب الله على الحية و ألقى عنها قوائمها، و كما ذكر، أن ابليس لما أراد الدخول الى الجنة، وقف على بابها 300 عام،
و لما رأى الطاووس طلب منه أن يدخله الجنة، و أخبره الطاووس أنه سيدله على من يساعده، و كانت الحية هي من ساعدته. دخل ابليس الى الجنة في جوفها،
و كانت الحية أنداك قادمة لآدم عليه السلام فخانته و مكّنت منه عدوه و دخل ابليس في جوفها و أغرى آدم و حواء، و لما أكل من الشجرة، طرد الله تعالى من الجنة آدم و حواء و الشيطان و الطاووس و الحية، بعد أن أزال عنها قوائمها، و جعل رزقها التراب.