كانت العصافير تعيش في سلام والشمس تشرق في الصباح فتزقزق العصافير
والأشجار مزهوة خضراء والسماء صافة والجو معتدل
أجتمع عصفوران فوق غصن شجرة وتحدثت عن الضيعة ثم رأت رجلا قام باشعال النار والآخر يبيد بمبيدات الحشرات .
تحدث العصفوران الصغيرين, عن تلوث (القرية) وما يحدث
فيها من رش مبيدات حشرية, واستعمال بعض الناس النيران فيها , وضرب الأولاد الصغار للضفادع.
فذهبت الضفدعة الى العصافير تخبرهم عن حالتهم بالبيئة التي يعيشون فيها.
وبعد ذلك بوقت نظر العصفوران الى الأسفل, فإذا بضفدع تبحث عن طعام لها, فإذا بطفل يحمل عصا ليقتل بها الضفدع, ولكنه أفلت منه ,وبعد ذلك ذهبت الضفادع لتناول الحشرات غذاء لها, فنزل العصفوران لتتحدث مع الضفدع,
ففكروا في فكرة وهي نقل الضفادع من البحيرة.
فاقترح الضفدع حلا لها وللعصافير فطلبت الضفادع من العصفورين أن تأخذها إلى مكان بعيد عن هذا الإنسان الذي يبيد الحشرات ,ويشعل النار للقضاء عليها, فوافق العصفورين.
ففرحت فقال العصفور: كيف نحملك؟ فقال: الأمر سهل احضر عصى تُحمل بمنقاركما إلى منطقة أخرى واقترحت أن يأتوا معها فذهبت معها ومن ثم قامت العصافير ببناء بيتا جديدا فوق الشجرة ففرحت العصافير فأخذت تطير وتلعب في مكان أمان وهكذا عاشوا بأمان وعاشوا في سلام في الطبيعة الخلابة
==================================
أن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان
أرجو أن تنال استحسانكم ولكم التعديل والتصحيح لأن الإنسان غير معصوم من الخطأ
أسأل الله أن يبارك لي في مالى وأبنائي وأن يصلحهم ويهديهم ويبعد كل حاسد عنهم
وأن يسخر لي ولهم ولكم كل قلب قاسي يا رب
