في مادة التوحيد الخاصة بطلاب الصف السادس الابتدائي سؤال قيم يقول فحواه: بين كيف يكون الرضا بالقضاء والقدر عند المصيبه؟ وهو أحد الأسئلة المهمة التي كانت ولا تزال من أكثر الأسئلة اهمية، ولذا ندعوكم للإطلاع على هذا السؤال ومن ثم على الجواب الخاص به فيما هو آت من هذا المقام.
السؤال: بين كيف يكون الرضا بالقضاء والقدر عند المصيبه؟
جواب السؤال هو
يكون الرضا بقضاء الله وقدره عند المصيبة وغيرها بتذكر قول الله تبارك وتعالي دائما "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ "، اي ان المؤمن عندما تصيبه اي مصيبة فيجب ان يعلم انما هي قضاء من الله لا من شخص اخر. فإن كان المرء مؤمنا حقا فعليه الإقتناع ان مصيبته هي قدره وقضاء الله له ولا مفر منها فيجب ان يرضي بها حتي يرضي الله عنه لأن الله عالم الغيب لن يضر إنسان مؤمن ابدا اذن فهي خير بكل تأكيد، حتي وان لم تدركه نفسك بعد. فيقول النبي صلي الله عليه وسلم ( لا يقضي الله للمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له : إنْ أصابته سرَّاء شكر ، كان خيراً له ، وإنْ أصابته ضرَّاء صبر ، كان خيراً له ، وليس ذلك إلا للمؤمن ) رواه مسلم. صدق الرسول الكريم .
إلى هذه الفقرة نكون قد انتهينا من ذكر التفاصيل الكاملة المحدقة بالسؤال السابق، وإلى لقاء آخر وسؤال آخر نستودعكم الله تعالى الذي لا تضيع وداءه، وليكون هذا السؤال مهم بالنسبة لكم وفيه الكثير من القيمة العلمية.