ما الحكمة من خلق الخلق مع الدليل كتاب التوحيد، والذي نتعرف من خلاله علي الحكة الربانية في خلق الأرض، وجعل فيه الحياة، وإنزال أدم وحواء من الجنة إلي الأرض، وبناء الحضارات، فبالرغم من معارضة الملائكة لقرار الله النافذ حول خلق البشر، والذين كانوا علي علم بأنهم سيفسدون في الأرض، لكن يعلمه الله بأن الله هول الخالق الذي يفعل ما يريد، ويدخل من يشاء الجنة، أو النار بلا حساب، حيث خلق الله الجن والإنس لهدف واحد مثل باقي المخلوقات هو عبادة الله جل في علاه، والذي يفعل ما يفعل، لكن الله يغفر الذنوب جميعا لم تاب وعاد إلي الطريق الصواب، فالحكمة كما أسلفنا هو عبادة الله وحده لا شريك له.