تفسير اية وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، وهي من الآيات التي وردة في القرءان الكريم، التي نتعرف علي الحكمة الربانية في خلق الشعوب، والقبائل، والأعراق والجنسيات، فالعهد يتجه إلي محورين، المحور الأول هو التعارف، والتزاوج فيما بينهم، والجانب الأخر، هو الصراع، والتدافع، ليخرج المسلم من الكافر، فلو دفع الله جل في علاه الناس ببعض لهلكت الأرض، وما عليها، فمن المهم إن نعلم بأن التنوع في الشعوب، والقبائل الهدف منه التعارف بينهم، والزيادة في التواصل، والاتصال، والترابط، والتزاوج، فمن المهم إن نتعرف علي الدور الأساسي في علي الأرض من خلال وضع بصمة له في الحياة من خلال العمل الصالح.