لم دعا الله المؤمنين الى الابتعاد عن الظن السيئ بالاخرين، والذي يعتبر من الأعمال السيئة التي يقوم بها المسلمين، والتي حرمها الله جل في علاه في الآيات الكتاب الحكيم، وكذلك في الأحاديث النبوية التي تؤكد علي ضرورة التأكد من المعلومات، أو الأخبار قبل الحكم عليها، والتي تساعدنا بالتأكيد في إحكام سادة العدل علي البلاد، والمبنية علي العدل، وإعطاء الناس الحقوق، والتي لا بد علي كل إنسان العمل علي تطوير القدرات الحسنة، والأخلاق الحميدة، ليكون قدوة إلي الآخرين، فالسبب في دعوة الله جميع المؤمنين دون استثناء العمل علي تحري الصدق من الكذب، وعدم الظن السوء بالآخرين، إعطاء الأعذار إلي كل شخص من اجل الحفاظ علي ترابط المجتمع المسلم، ونبذ الكراهية، والتخلص من الخلافات الناتجة علي تبادل الظنون السيئة.