شرح سورة المؤمنون من 84 الى 92، من أجل التعرف علي المعاني التي تحملها الآيات القرآنية، والتي نتعلم منها كافة القيمة، والمبادئ من حولنا، حيث يعتبر القرءان الكريم المشرع الأول للإنسان علي كوكب الأرض، والذي يتم عبر تقديم المعجزة التي تدوم بحفظ الله وهي القرءان، والذي نزل علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، حيث نتعرف سويا علي المعاني التي تحملها الآيات في سورة المؤمنين.
فمن خلال الإطلاع علي كتب التفسير المتعارف عليها نشاهد بأن الآيات تحمل معاني مهمة موجه إي الإنسان، وضاحة المعالم، ولا يمكن إن يزيغ عنها العقل الواعي المدرك، فكلما نظرنا إلي الأرض، أو السماء، والملكوت نتيقن بأن الله خالق كل شيء، والكفار أيضا علي علم بذلك، لكن أهوائهم، والتمسك بطريق الشيطان جعلهم يصنعون التماثيل، ويعبدون البشر من دون الله، من أجل التقرب من الله، فلا يحتاج إلي وسيط بينه وبين العبد، فالله جل في علاه لا يوجد له شريك، ولو كان لهلك العالم بما فيه، ولا يوجد له ولد، فو الخالق الواحد القاهر لا إليه إلا هو وحده لا شريك له.