شرح سورة النور من 35-45 التي تعتبر من السور التي تحتوي علي العديد من القيم الإسلامية الحنفية، فهي النبراس، والمرجعية في التأكيد علي الالتزام بمنهج الحق، والذي يعتبر من المناهج المهمة في حياة كل عبد علي وجه الأرض، فمن المهم إن نتعرف علي ضرورة الحياة، والعمل فمن خلال الإطلاع علي آيات سورة النور، لا بد أن يكون هذا الدليل علي الطرف الأخر من الحياة، فمن اجل الوصول إلي أفضل النتائج الممكنة في شرح سورة النور خصوصا في الآيات بين الآية 35 إي الآية 45، والتي تتحدث الآيات عن نور الهداية الربانية التي تنبعث من نور الإيمان بالله جل جلاله، والتي تتواجد في المساجد، ودور العبادة فالله هو النور الحق، والنور الذي بنوره نهدي إلي السبيل، والصراط المستقيم، فنور الله وضاح كنور الشمس، ونور الإيمان بالله، وهي واضح وضوح نور المصباح في الليلة الظلماء ومتين كجذور شجرة الزيتون، التي تنتج زيت صافي يوشك علي أن ينير من شدة الصفاء، فالله يهدي من يشاء إلي نور الحق، ويظل من يشاء، فهذا النور متواجد في الأماكن المقدسة التي يذكر فيها أسم الله، والابتعاد عنها، وعن ذكر الله يدخلك في ظلمات الحياة، ومشاكلها، وصعابه، والتي تشبه ظلمات البحر الهائج التي تسير من فوقها أمواج متتالية إي أن تصل إلي السحاب فوق الماء، فبالرغم من كبر الأرض، والفضاء، فإن الله يرى ويعلم ل صلاة، وما تخفي النفوس لدي جميع المخلوقات، حيث تتحدث الآيات الأخيرة إن النشأة الأساسية في للأرض من أصل واحد في النشأة والطبيعة.