لماذا تخلى حلفاء ترامب عنه قبل الأعداء في الوقت الحالي، فمن المعروف إن دونالد ترامب في الأصل مصارع عمل في العديد من المجالات الرياضية الخاصة بالقوة الجسمية، ولكنها تطور ليدخل في المجال السياسي ضمن الحزب الجمهوري الذي تمكن من خلال الوعود القوية التي كان يعرضها علي الجماهير كسب الأصوات، فهو معتاد علي الوقوف أمام الجماهير، وشحذ الهمم، والاستحواذ علي تفكير الجماهير، فهي بطل شعبي سابق في ألعاب القوى، والمصارعة، وله متابعين كثر، فمنذ تولي ترامب الرئاسة الأمريكية، وعلي الرغم من المواقف التي وضع الولايات في مواقف حرجة مع الغرب والشرق، واتخاذ سلسلة من القرارات الاقتصادية الكبير مع الدول لاقتصادية العظمى في العالم، أصبح الكثير من مؤديه ينسحبوا من التأيد له، ولذلك لكونه كسر العديد من القواعد الخاصة بمكانة الرئيس في الولايات المتحدة.
حيث خرج العديد من القيادات السياسية عن صمتهم أخير، وبدأت العديد من التوجهات نحو الهزل المبكر، وإجراء الانتخابات المبكرة طريحة الكونغرس، وبدأ العمل علي كشف المستور من قبل العديد من كبار الأطباء في المجال النفسي في الولايات عن التشكيك في القدرات العقلية لرئيس ترامب، فهل هي النهاية لترامب في الأيام القادمة، هنالك الكثير من دهاليز الخفية حول مصير الولايات في الوقت الراهن من أجل المستقبل، فلا يوجد حدود لسياسة الأمريكية وكل شئ واحد الحدوث، حيث تخلي الحلفاء بسبب المواقف التي كانت ضد مصالح أمريكا التي يذهب بها ترامب إلي الهاوية.
