تَسبب بيان نشرته السفارة الكندية لدى السعودية بأزمة دبلوماسيه بين البلدين على إثر مطالبتها الحكومة السعودية بالإفراج عن الناشطة السعودية في حقوق الإنسان سمر بدوي والتي أعتقلت مع ناشطات سعوديات أخريات بتهم عدم إحترام النظام ومعارضة قراراته، ولاقت بدوري تعاطفاً دولياً على نطاق واسع طالب بسرعه الإفراج عنها على إعتبار أنها مرأة ناشطه في حقوق الإنسان ومن حقها التحدث ومقارنه الأمور حسب وجهة نظرها والتي تُناصر فيها المرأة السعودية والعربية.
وكانت سمر بدوي قد رفعت دعوه قضائية ضد والدها لعضله لها ورفضه تزويجها، وتم سجنها على إثر دعوه معاكسه إتهمها والدها بها بإعاقته والخروج عن أمره، قبل أن تنقل المحكمة وصايتها إلى عمها.
يُذكر أن سمر بدوي كانت زوجه الناشط السعودي وليد أبو الخير، الذي يَعمل مُحامي وناشط حقوقي وهو رئيس مرصد حقوق الانسان في السعودية، وهو مسجون الآن بنتهمة الإرهاب ويقضي حكما بالسجن لمدة 15 عام، وهي شقيقه الناشط الحقوقي أيضاً رائف بدوي، وهو مسجون أيضا ويقضي حكما بالسجن 10 سنوات و1000 جلدة، بعد إتهاه بالتطاول على الدين الإسلامي وتهمة الردة.