يَجهل الكثير من الناس ممن لا يطالعون أخبار القضية الفلسطينية، وخصوصاً قضايا الأسرى الفلطسينين التي تشهد تواطاأً عربياً ودولياً حسب وصف الشعب الفلسطيني والمتعاطفين مع قضيته من الشعوب العربية، وعهد التميمي هي طفلة فلسطينية قتلت أسوار سجون الإحتلال الإسرائيلي طفولتها بعد سجنها بداخلها لمدة 8 أشهر قضتهم بكل عزيمة وإصرار وتحدي عكست خلالها عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني الذي قدم من التضجيات ما لا يستطيع العقل تخليه والأقلام وصفه.
ووجهت المحكمة الإسرائيلية المزيفة تهمة الإعتداء على الشرطة الإسرائيلية أثناء أداء معامها لعهد التميمي، التي كانت تدافع عن نفسها وعائلتها من غطرسة المُحتل الصهيوني الغاصب، والذي قدم لمنزلها لإعتقال أحد أفراد عائلتها، وعلى إثر ذلك خرجت العديد من المظاهرات التي تطالب بالإفراج عن التميمي، وإستمرت إلى حين الإفراج عنها أمس الأحد 29 يوليو 2018، وسط زغاريد الأمهات الفلسطينيات وهتفات الشعب الفلسطيني التي تعبر عن فرحة الحرية وكسر قيود الأسر، فهنيئا لعهد هذا الصمود والعزيمة الجبارة التي لا يملكها أطفال العالم، والحرية كل الحرية للأسرى البواسل.
