أثارت صورة مسعود اوزيل مع الرئيس التُركي رجب طيب أردوغان جدلاًُ واسعاً في الوسط الرياضي الألماني كما أن سياسيون ألمان توعدو أوزيل بالعقاب، وعلى إثر ذلك أعلن أوزيل إعتزال اللعب الدولي مع مُنتخب ألمانيا، موضحاً أن أسباب ذلك هي العنصرية التي تعرض لها، والتي إعتقد أنها لن تنتهي، وستبقى تُلاحقه في المانيا!.
وكان أوزيل إلتقط صورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد فوزه في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، وقال أوزيل أن لا يوجد له مشكلة إذا إلتقط الصورة مع الرئيس التركي أو الألماني المهم له هو شخص الرئيس.
واردف قائلاً: أن لا يُمكن لشخص أن ينسى أصوله وتاريخ أسلافه، وهذه نظرة يَجب أن تقدر، لا أن تُقابل بإنتقاد كبير، يصل إلى حدود التطاول على الشخص، وأختتم كلامه بإعلانه إعتزال اللعب مع منتخب المانيا.