قصة فيلم الرجل العنكبوت، حازت على إعجاب وإهتمام الكثير من محبي الأفلام في الوطن العربي، ورغم قدم هذا الفيلم إلا أنه ما زال يتابع حتى اللحظة، وهو من الإفلام المفضلة لدى كثيرين، يمتزج الفيلم بعناصر الإثارة والحيال والأكشن والغموض، حيث يخوض الرجل العنكبوت مغامرات شيقة وممتعة، ويعد هذا الفيلم من الأفلام التي سجلت نسب مشاهدة مرتفعة، متفوقا على أفلام أجنبية أخرى، يشارك في بطولتها نخبو من الممثلين المشهورين.
وسبب شهرة هذا الفيلم، أنه مقتبس من فيلم الأطفال الكرتوني الشهير الرجل العنكبوت، حيث أضفي على هذا الفيلم صمة الواقعية والحقيقة، وتم تمثيله في شوارع نيويوك وبناياتها العالية، واستخدمت فيه إمكانيات كبيرة ومتطورة من التصوير، ومعدات الإخراج والإنتاج.
قصة أحداث وقصة فيلم الرجل العنكبوت عندما يزور كل من بيتر باركر وهاري أوسبرن وماري جين معمل أبحاث جينية وهندسة وراثية مع باقي الطلاب في رحلة مدرسية، أثناء أخذ الصور يلسعه أحد العناكب التي تتم الدراسة عليها وتعديلها جينياً في محاوله لجعلها خارقة، وبعد وصوله إلى المنزل يشعر بالإعياء، ويصاب بالإغماء، ويبدأ الجرح بالتورم. في نفس الوقت نورمان أوزبرن والد هاري، يحاول جاهداً في إنقاذ عقد عسكري عقدته شركته، من شركة منافسة، فيختبر بنفسه بخار عقار غير مستقر وغير آمن لتحسين الأداء الكيميائي، ليتمكن من زيادة سرعته وقوته وتحمله وبعد التجربة يمر بحالة ثورة جنونية فيقتل مساعده المخلص مندل ستروم، أما بيتر ففي صباح اليوم التالي يجد أن نظره تحسن وتحول جسمه إلى جسم مفتول العضلات، وفي المدرسة ينتج من يده خيوط ويكتشف بأنه أصبح له ردود فعل سريعة جداً من خلال قتاله مع فلاش تمبسون، وبعد رحيله من المدرسة يكتشف أنه قد امتلك قدرات عنكبوتية، فيدرب نفسه على تسلق الحوائط والقفزات العالية من أسطح المباني والتأرجح مستخدماً خيوط الشباك المفرزة من رسغيه.