عم خوف وقللق كبير في شوارع إسطنبول اليوم بين الماره، على إثر تهجم شخص عاري الملابس تماماً عليهم، كان يحمل في يده سكيناً عليها دماء، أصاب واحدة من بين المواطنين، وصفت المصادر الطبيعة حالته بالمتوسطة، ووصف مواطنوا حالة الرجل بالمضطرب عقلياً حيث لم يكن في وعيه تماما، وكان يبدو عليه الجنون، وفقدان الأعصاب.
وأبلغ المواطنون الشركة والتي حضرت بدورها على الفور، وأنثاء إعتقاله تهجم على أحدهم وأصاب شرطياً منهم، ما دفع برجال الشرطة لإطلاق النار على ساقه وأصابوه، وجرى إعتقاله، وإقتياده إلى مركز شركة إسطنبول، وبعد التحقيق مه إعترف بقتله لأمه طعناً حتى الموت داخل منزلهم، وعلى الفور شكلت الشركة فريقاً من الجنايات وذهبت إلى الشقة ووجدت الأم مقتولة وجرى عرض جثتها على الطب الجنائي، في حين لم تذكر الشرطة دوافع الجريمة حتى اللحظة.
