سبب براءة فضل شاكر من التهم الموجه له بعد فترة من السجن بعد القبض عليه خلال الفترة السابقة بتهم الإرهاب، والمشاركة في عمليات إطلاق النار علي قوات الأمن اللبنانية، والتي كانت بمثابة مشاركة كبيرة من قوات الأمن الخاصة، وقوات الجيش التي تعاملت مع الأمر بحزم، من خلال فرض طوق أمني كامل علي المنطقة التي يتواجد فيها أفراد الأسير القائد الذي كان يتبع فضل شاكر كظله، والذي تمكن من تكيل خلايا، وقوات مسلحة، والحصول علي أسلحة متنوعة في لبنان، والذي تم تفريق رجال من بين قتيل وأسير في الحملة الأمنية التي وجهة له بعد عملية الاعتداء علي أحد النقاط الأمنية في لبنان.
براءة فضل شاكر من التهم الموجه له
في ضل ما تراه المحكمة خلال فترة التحقيق، والتحقق من الأدلة القانونية والشهود، تبين للمحكمة أن فضل شاكر لم يشارك في القول أو الفعل أو التصريح لقتال قوات الأمن اللبنانية، وعليه يكون الحالة التي أعتمد عليها المحكمة، حيث كان الخبر صادمة بشكل غير متوقع، وقد تم نشر البراءة من قبل أبن فضل شاكر علي الملاء.
