متى تولى الملك عبدالله حكم الاردن بداية يُعتبر الملك عبدالله أحد الرؤساء والزعماء العرب المشهورين على مستوى العالم، وتفوق شهرته كثير من رؤساء الدول العربية والأجنبية، وذلك نتيجة مواقفه الصارمة والحاسمة والتي إتسمت بنصرته للضعفاء والمظلومين وعدم الرضوخ لتأثيرات الدول الكُبرى، وكان آخرها قرار ترامب بتحويل القدس عاصمة لإسرائيل حيث قاطع الملك عبدالله هذا القرار رغم علمه بالمضايقات الأجنبية وخصوصاً الأمريكية التي ستطال شعبه عقاباً على هذا القرار.
وواصل الملك عبدالله الوقوف على قرار، حيث ذكر في أكثر من مُناسبة أن التاريخ لا يمكن تزيفه والحقائق لا يمكن تغيرها والقدس هي عاصمة الدولة الفلسطينة وإن ذلك يُعتبر سرقة ونهب للحقوق والمقدسات وسيلعن التاريخ كل ما باع وتخلي عن وطنيته وقدسية عروبته، وبعد هذا الكلام الكبير تعرضت الأرض لحصار، تمثل في تقلص المساعدات والواردات إلى الدولة الأردنية ما أدى إلى إرتفاع في أسعار السلع المُختلفة خصوصا الغاز والبترول، لكن تعهد الملك عبدالله بتجاوز هذه الأمور.
يُذكر أن الملك عبدالله كان قد تولى حكم المملكة الأردنية الهاشيمة في 7 نوفمبر 1999 مـ، خلفاً لوالده الملك حسين بن طلال، والملك عبدالله يثعتبر أحد أفراد العائلة الهاشمية والتي حكمت الاردن منذ العام 1921، حيث تشتهرالعائلة بانحدارها من النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
