اهداف سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، على عالم الحلول نُقدم للمهتمين الاهداف العامة لسياسة التعليم في السعوديه، حيث وَضعت هذه الأهداف من قبل كوادر التعليم في المملكة ضمن رؤية السعودية لعام 2030 والتي تسعى السعودية للوصول إليها مع حلول العام، حيث ستنافس بها دولاً متقدمة في مجال التعليم بكافة أشكاله ومجالاته وتتصدر بها مؤسسات التعليم في منطقة الشرق الأوسط، وكانت هذه الرؤية بطلب من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان الذين أوكلوا الجهات المُختصة بإستقطاب الخبراء من أصحاب الشهادات العليا والإنجازات الكبيرة والفعالة بالإضافة إلى هقول راسخة ونابغة من معلمي ومعلمات المملكة، لوضع إستراتيجية التعليم التي تسعى المملكة للوصول إليها بالإضافة إلى مجالات أخرى عديدة، يسعدنا علي مكتبة حلول تقديم مقالا هذا عن
الاهداف العامة لسياسة التعليم في السعودية
1- تنمية روح الولاء لشريعة الإسلام, وذلك بالبراءة من نظام أو مبدأ يخالف هذه الشريعة واستقامة الأعمال والتصرفات العامة الشاملة.
2. النصيحة لكتاب الله وسنة رسوله بصيانتها, ورعايتها وحفظها وتعهد علومها والعمل بما جاء فيهما.
3. تزويد الفرد بالأفكار والمشاعر والقدرات اللازمة لحمل رسالة الإسلام.
4. تحقيق الخلق القرآني في المسلم, والتأكيد على الضوابط الخلقية لاستعمال المعرفة ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
5. تربية المواطن المؤمن ليكون لبنة صالحة في بناء أمته,ويشعر بمسؤوليته لخدمة بلاده والدفاع عنها .
6. تزويد الطالب بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية والخبرات المختلفة التي تجعل منه عضوا عاملاً في المجتمع.
7. تنمية إحساس الطلاب بمشكلات المجتمع الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وإعدادهم للإسهام في حلها.
8. تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمةفي نهضة الأمة.
9. دراسة مافي هذا الكون الفسيح من عظيم الخلق وعجيب الصنع واكتشاف ماينطوي عليه من أسرار قدرة الخالق للاستفادة منها وتسخيرها لرفع كيان الإسلام وإعزاز أمته
10. بيان الانسجام التام بين العلم والدين في شريعة الإسلام, فإن الإسلام دين ودنيا , والفكر الإسلامي يفي بمطالب الحياة البشرية في أرقى صورها في كل عصر.
11. تكوين الفكر الإسلامي المنهجي لدى الأفراد ليصدروا عن تصور إسلامي موحد فيما يتعلق بالكون والإنسان والحياة وما يتفرع عنها من تفضيلات.
12. رفع مستوى الصحة النفسية لإحلال السكينة في نفس الطالب, وتهيئة الجو المدرسي المناسب.
13. تشجيع وتنمية روح البحث والتفكير العلميين ,وتقوية القدرة على المشاهدة والتأمل , وتبصير الطلاب بآيات الله في الكون وما فيه , وإدراك حكمة الله في خلقه, لتمكن الفرد من الاضطلاع بدوره الفعال في بناء الحياة الاجتماعية وتوجيهها توجيها سليماً.
14. الاهتمام بالإنجازات العالمية في ميادين العلوم والآداب والفنون المباحة,وإظهار أن تقدم العلوم ثمرة لجهود الإنسانية عامة, وإبراز ما أسهم به أعلام الإسلام في هذا المجال وتعريف الناشئة برجالات الفكر الإسلامي , وتبيان نواحي الابتكار في إعمالهم وآرائهم في مختلف الميادين العلمية والعملية.
15. تنمية الفكر الرياضي والمهارات الحسابية , والتدريب على استعمال لغة الأرقام والإفادة منها.
16. تنمية مهارات القراءة وعادة المطالعة سعيا وراء زيادة المعارف.
17. اكتساب القدرة على التعبير الصحيح في التخاطب والتحدث والكناية بلغة سليمة وتفكير منظم.
18. تنمية القدرة اللغوية بشتى الوسائل التي تغذي اللغة العربية,وتساعد على تذوقها وإدراك نواحي الجمال.
19. تدريس التاريخ مادة منهجية مع استخلاص العبرة منه وبيان وجهة نظر الإسلام فيما يتعارض معه,وإبراز المواقف الخالدة في تاريخ الإسلام وحضارة أمته حتى تكون قدوة لأجيالنا المسلمة,تولد لديها الثقة والإيجابية.
20. تبصير الطلاب بما لوطنهم من أمجاد إسلامية تليدة وحضارة عالية إنسانية عريقة,ومزايا جغرافية وطبيعية واقتصادية,وبما لمكانته من أهمية بين أمم الدنيا.
21. فهم البيئة بأنواعها المختلفة, وتوسيع آفاق الطلاب بالتعرف على مختلف أقطار العالم,وما يتميز به كل قطر من إنتاج وثروات طبيعية,مع التأكيد على ثروات بلادنا ومواردها الخام,ومركزها الجغرافي,والاقتصادي,ودورها السياسي القيادي في الحفاظ على الإسلام’والقيام بواجب دعوته,وإظهار مكانة العالم الإسلامي.
22. تزويد الطلاب بلغة أخرى من اللغات الحية على الأقل, بجانب لغتهم الأصلية,للتزود من العلوم والمعارف والفنون والابتكارات النافعة,والعمل على نقل علومنا ومعارفنا إلى المجتمعات الأخرى إسهاماً في نشر الإسلام وخدمة الإنسانية.
23. تعويد الطلاب العادات الصحية السليمة, ونشر الوعي الصحي.
24. اكتساب الطلاب المهارات الحركية التي تستند إلى القواعد الرياضية لبناء الجسم السليم,حتى يؤدي الفرد واجباته في خدمة دينه ومجتمعه بقوة وثبات.
25. مسايرة خصائص مراحل النمو النفسي للناشئين في كل مرحلة,ومساعدة الفرد على النمو السوي:روحا وعقليا واجتماعيا والتأكيد على الناحية الروحية الإسلامية, بحيث تكون هي الموجه الأول للسلوك الخاص والعام للفرد والمجتمع.
26. التعرف على الفروق الفردية بين الطلاب توطئة لحسن توجيههم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداداتهم وميولهم.
27. العناية بالمتأخرين دراسيا والعمل على إزالة ما يمكن إزالته من أسباب هذا التأخر ووضع برامج خاصة دائمة ومؤقتة وفق حاجاتهم.
28. التربية الخاصة والعناية بالطلاب المعوقين جسمياً أو عقلياً عملا بهدى الإسلام الذي يجعل التعليم حقا مشاعا بين جميع أبناء الأمة.
29. الاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم,وإتاحة الإمكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم في إطار البرامج العامة وبوضع برامج خاصة.
30. تدريب الطاقة البشرية اللازمة, وتنويع التعليم مع الاهتمام الخاص المهني.