قَدم النُشطاء على موقع التواصل الإجتماعي تويتر تعازيهم الحارة للكاتب السعودي المعروف مشعل السديري بوفاة إبنته العنود بنت مشعل السديري على إثرأزمة قلبية ألمت بها نُقلت إلى المُستشفى على الفور، ولم تنجح المُحاولات الطبية في إسعافها، وإنتقلت إلى جوار الباري أثناء محاولات إسعافها، وفُجع المواطنين في السعودية بهذا الخبر وقدموا مواساتهم لأسرة الفقيدة ودعوا الله أن يُلهم أهلها الصبر والسلوان.
وعلى إثر ذلك عبر الكاتب المحبوب مشعل السديري عن حزنه الشديد لفقدان إبنته بمقالة كتبها على صحيفة الشرق الأوسط الذي يترأس مجلس إدارتها، حملت عنوان وهل هناك شئ يعوض الفقد، وقال السديري في مقالته لا أدري هل أنا الذي يمسك بالقلم، أم أنه هو الذي يمسك بي؟! هل أنا الذي أتشبث به، أم أنه هو الذي تحول بيدي إلى سكين تكاد تقطع أوصالي ؟ وأحزنت هذه السطور مغردي تويتر الذين طلبوا منه أن يحتسبها عند الله وقدموا له تعازيهم ومواساتهم.
