متى يموت الانسان وهو على قيد الحياة، سؤال مُهم جداً يتردد في عقول وأذهان كثير من الأشخاص وهم فئة تمر بظروف مُختلفة عن طبيعة الإنسان العادي، من الممكن أن يصل الإنسان إلى وقت يسأل فيه محركات البحث كيف يموت الإسنان وهو حي، بعد أن يصل إلى حالة يشعر بها كأنه ميت ولا حاجة له في الحياة، لا يكترث لأي أحدا من حوله يفقد الأمل في كل شئ، يُسيطر عليه اليأس والإحباط ويستسلم للأمر الواقع، والغريب في الأمر أن الإنسان عندما يصل إلى هذه المرحلة قد يكره نفسه، ويشعر أنه ثقل وعبئ كبير على أهله وأسرته أو أصدقاءه.
أو يشعر أن حياته أصبحت لا طعم لها ولا لون، لا يتلذذ بطعام أو شراب ولا يقدر على الضحك حتى في المواقف التي يتطلب فيها الإنسان ان يضحك، بل ويضحك فيها على غير إرادته، فعندما يلاحظ أن عقله لم يعد يستطيع أن يستوعب أو يفسر وأن قلبه لا يقدر أنت يتذوق فيشعر وأنه ميت على قيد الحياة، في هذه الحالة يظلم الإنسان نفسه لأن السعادة هي داء للحياة ومصدر مهم جداُ لها، وبالتالي يتوجب عليه مُراجعة الطبيب النفسي، والخروج أولا من البيئة التي تسببت له بذلك، ومحاولة تغيير روتين حياته والإبتعاد عن الأمور الشائبة وعدم الإكتراث لها.