0 تصويتات
بواسطة (478ألف نقاط)
موضوع تعبير عن الأم

يسعدنا اهتمامهم باثراء المحتوي العربي بكثير من الاسئلة المفيدة والمجدية وهنا في موقعنا الذي يسعي دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير  عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم
وكانت الاجابة هي

(ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً، وإتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) صدق الله العظيم، لقد أوصى الله تعالى على مكانة الأم، ووصف لنا المتاعب التي تراها في الحمل والرضاعة والتربية

وجعل الله عز وجل من لا يطيع الأم بعد كل هذه المتاعب والوهن الذي تعيشه كأنه يشرك بربه والعياذ بالله، وتلك الآيات توضح مدى عاقبة العاق الذي يفتعل المشكلات من أجل أن يجعل الأم تشعر بالغضب والحزن، فإذا لم تكن الأم لها مكانة كبيرة فلم يقوم ربنا بوصايتنا بها، وبحمايتها وبطاعتها طوال العمر. فالأبناء الصالحين هم الذين يشعرون بمدى أهمية وجود الأم في حياتهم، ويشعرون بالضيق بمجرد الشعور بفقدانها، فوجود الأم يحمي الأبناء من شتى المصائب التي قد يتعرضون لها في حياتهم، فالله يستجيب لدعاء الأم بإصلاح وهداية إبنائها وهدايتهم إلى الطريق السليم، فعندما يفقد الأبناء الأم وكأن الستار الذي كان موضوعاً فوق رأس الأبناء قد أزال وسيواجهون كل شيئاً في حياتهم بمفردهم وبسعيهم في الدنيا. يجازي الله على كل فعل نقدمه إلى الوالدين، فيوصينا الله بالقول الطيب وبمعاملة الأباء والأمهات وتقديم كافة إحتياجتهم عند الكبر من معاملة و إحتياجات، وتعاون، لأن الأم عندما تكبر تشعر بالحاجة ولا تستطيع أن تطلبها من أبنائها إحراجاً منهم، لهذا يجب أن يقدم الأبناء كافة الإحتياجات لأمهاتهم بدون طلب منها

فأول كلمة تنطق لنا عند دخولنا المنزل أين أمي، وإذا لم نجدها نجن جنوناً ونبدأ في أن نقوم بالسؤال عنها في كل مكان، فمجرد الشعور بأنها غابت يجعل حياتنا يتحول لونها للأسود الداكن الذي لا يوجد به ولو بصيص للنور. وهذا ما جعل طاعة الأم فريضة في الإسلام ومن يفعل عكس ما تم وصايتنا به سوف يكون حسابه عسيراً، فنجد أن لا يقوم ولداً أو أبنة بأي شئ مهين لأمه إلا ويتم رده إليهما في موقف يتم عبر حياتهم، ويجعلهم الله يتذكرون ما قاموا بفعله تجاه الوالدين يوماً، فالمواقف تتكرر وكأن لم يفوم دقائق على الموقف ذاته. فأستوصوا بأهلكم وخاصة أمهاتكم لأن ما رأته في حياتها لكي تقوم بتربيتكم ليس سهلاً، ويجب مكافأتها بالمعاملة الصالحة لكي ترى تربيتها أنها بذلت مجهوداً لإنبات نبات حسن، وتربية دينية صالحة، فكلمة نعم يا أمي تكافئون عليها، ويعطيكم الله ثواباً عليها فما بالكم أن من يقدم فروض الطاعة للوالدين ويقوم ببرهم ماذا يكافئه الله في الدنيا وفي الأخرة أيضاً.

فمن أقل الحقوق التي يجب أن تقدم للأم هي رعايتهم، والسهر على إسعادهم و التقرب منهم أكثر فأكثر، فعند الكبر كل ما تريده الأم هو أن أبنائها حولها وانها ليست حملاً ثقيلاً في حياتهم، ولهذا قدموا لهم الإحتواء والحب وإجعلوهم يشعرون بأن ما زرعوه في الماضي سيحصدونه في المستقبل، وهي حسن الأخلاق والتربية الصالحة، التي تجعل الحياة بالنسبة لهم ليست وقت يسير ببطئ لكي يودعونها. فلا يوجد أجمل من وجود الأم في حياتنا ولن يعوض أي شيئاً في الدنيا وجودها وإحتوائها لنا، فليحفظ الله لنا أمهاتنا ويشفي المرضى منهم، وليقدرنا على إسعادهم وراحتهم طوال حياتنا وحياتهم

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
0 إجابة
سُئل نوفمبر 28، 2019 بواسطة Darshy (478ألف نقاط)
0 تصويتات
0 إجابة
سُئل نوفمبر 27، 2019 بواسطة Darshy (478ألف نقاط)
مرحبًا بك إلى منصة دليلك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...