شرح نص الفحص عن أمر دمنة 1 ثانوي
شرح نص الفحص عن أمر دمنة - عبد الله بن المقفع
اولى ثانوي
التقديم :
نص قصصي حجاجي يرد في سياق تنامي الحدث القصصي و إفتضاح أمر دمنة أمام الأسد و هو مأخوذ من باب الأسد و القور أول أبواب كليلة و دمنة لعبد الله ابن المقفع و يندرج ضمن محور الحكاية المثلية .
الموضوع :
إنكشاف أمر دمنة و محاولته الدفاع عن نفسه معتمدا حججا متنوعة .
الوحدات : المعيار : يمكن أن نقسم إلى مقطعين بإعتماد معيار المضمون :
محاولة دمنة تبرئة نفسه من التهمة : من 1 إلى 17
تأجيل الأسد النظر في أمر دمنة : من 18 إلى 21
الشرح التفصيلي لنص الفحص عن أمر دمنة :
– المقطع الأول :
نمط الخطاب في هذا المقطع هو السرد أو حكاية الأفعال و قد ساهم السرد في :
- الكشف عن شخصية قصصية جديدة (أم الأسد)
- تأطير الحدث القصصي من خلال تحديد المكان (مجلس الأسد)
- الكشف عن الحالة النفسية المتأزمة للأسد (الشعور بالغضب و الندم)
- التمهيد للحوار و طرفاه (أم الأسد و دمنة)
خصائص الحوار :
تميز خطاب دمنة بجملة من الأساليب الحجاجية و بمجموعة من الحجج وظفها لإقناع الأسد ببراءتها من التهمة المنسوبة إليه و أهم الأساليب الحجاجية :
1 – الإستفهام : علام إجتمعتم ؟ مالذي أحزن الملك ؟
وقد أفاد الإستفهام معنى التعجب و الإستغراب حيث يبدو دمنة في حالة من التعجب و الإستغراب موهما الأسد ببراءته و مستمرا في تظليله و خداعه .
2 – التأكيد والنفي : ما ترك الأول للآخر شيئا
3 – التعليل و التبرير : لأنه يقال
و قد دعم دمنة هذا الخطاب الحجاجي بمجموعة من الحجج أهمها :
1- الحجج القولية : من خلال إستعراض بعض الأقوال المأثورة لمجموعة من الحكماء و العقلاء .
2- الحجج الواقعية : من خلال عرض سيرة بعض الناس النساط و ما تعرضوا له من ظلم و أذى حجة المشابهة من خلال تشبيه دمنة نفسه بالأخيار .
المقطع الثاني :
قام هذا المقطع على السرد تحددت من خلاله صورة جديدة للاسد و هي صورة ايجابية حيث تخلص الأسد من تسرعه في إصدار الحكم واحتكم إلى العقله في اتخاذ القرار.